Remark Agency

لماذا تتهافت العلامات التجاريـة للظهور عبر حدث كأس العالم ؟

“كرة القدم أفيون الشعوب”

لذا لا يمكنك ك “مسوّق” تفويت حدث عاطفي تتهافت إليه قلوب جماهير العالم دون أن تشاركهم الظهور على الساحة!

إن مباريات كرة القدم هي الحدث الذي يحمل بداخله الفرصة الحقيقة لكل المسوقين؛ حيث يضم العديد من العواطف التي تتأرجح بين الحزن والفرحة ومشاعر غضب تتصاعد فجأة ثم تعقبها سعادة
مُفرطة! وربما في اللحظات الحاسمة تقفز بشكل عفوي رافعا صوتك كطفلٍ صغير، غير آبهٍ بنظرة الناس
إليك.

ساحرة صغيرة يدور معها عقلك بشكل تلقائي لارتباطك دائما بفريق كرة قدم تشُجِّّعه وتتابع كل مبارياته، ل كن الأمر سرعان ما يتعدَّّى ذلك بكثير، حيث ترتبط بلعبة كرة القدم بشكل عام، فتصبح مولعا بتشجيع فريق ما في أية مباراة له، تتابع حتى لو كان طرفاا ي المباراة لا يعنيان لك أي شيء.

فلماذا قمتُ بهذا الاقتباس تحديدًا؟

وهذا ما يحدث للجميع أثناء كأس العالم FIFA فهو ليس مجرد حدث رياضي؛ بل ظاهرة عالمية ت تجاوز حب كرة القدم والروح الرياضية والقومية .

حدث يتكرر لمدة شهر واحد كل أربع سنوات، ينتبه إليه العالم بأكمله لمشاهدة 32 دولة تتنافس على الكأس الأكثر رواجًا في جميع الرياضات .

لذا تعُتبر البطولة منجما تسويقيا والشعوب جميعها تحت تأثير هذا الأفيون السحري مما يمنحك فرصة حقيقة لبدء )حملات تسويقية( تتعدى نسبة نجاحها ووصولها لفئة أكبر كل التوقعات، حيث تتهافت جميع العلامات التجارية لتنفق مليارات الدولارات لمجرد أن تربط نفسها بالحدث.

لكن هل تساءلت من قبل ما الذي يشترونه بالضبط ؟

في بداية تسعينيات القرن الماضي، بحث بول برنهارد، عالم السلوك بجامعة ولاية جورجيا، عن أسرار التشجيع كونه سمة سلوكية بشرية مميزة، ليشُير إلى أن ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون لدى الرياضيين، وهو الذي يتسبَّبّ في دفقات الاندفاع عند اللعب وعند الفوز في مباراة مهمة، يحدث هذا أيضا عند المشجعين؛ أي إنهم يصلون إلى مستويات هرمونية مماثلة أو قريبة للاعبين أنفسهم.

المصدر : https://bit.ly/3XkWYaL

لذا فإن استغلال هذه الحالة الصادق ة ليس بالأمر السهل أو البسيط !

لأن قوة كأس العالم بالنسبة إلى العديد من العلامات التجارية،تكمن في أن مجرد ظهور اسم علامته أو شكل منتجاته في المباريات هو نجاح ساحق بحد ذاته حتى ولو لم يتم تحقيق نسبة مبيعات بشكل وقت ي لأن مجرد ارتباط أسماء علامتهم التجارية بأذهان المشجعين وهم في حالة النشوة ال كورية يعني بقاؤه للأبد في أذهان هذا الجمهور، مما يكُسبهم قوة مستقبلية لن تتزعزع بمرور الوقت.

لأننا وبدافع إنساني بحت ل ا ننسي من كانوا إلى جوارنا في الفرح الشديد أو الحزن الشديد!

لذا فإن المسوقين ينفقون أموالا طائلة ليكونوا رعاة رسميين لكأس العالم أو لإبراز منتجاتهم بشكل واضح خلال البطولة.

فمثلا كوكا كولا هي الراعي الرسمي لكأس العالم منذ عام 1974 ، وتشير التقديرات إلى أنها أنفقت أكثر من 500 مليون دولار على تسويق الحدث هذا العام .

ويعد أكبر منافس لهم، بيبسي، وليس راعيا رسميا،ً ل كنه سيستمر في إنفاق الملايين لربط علامته التجارية بالبطولة.

ولكن ما الذي تحصل عليه هذه العلامات التجارية مقابل أموالها ؟

باختصار، يمكنهم الوصول إلى جمهور شغوف ومتفاعل بشكل لا يصدق، جمهور مخلص لبلاده ولرياضته .

حيث يعتبر مشجعو كرة القدم )أو كرة البيسبول، حسب المكان الذي تنتمي إليه( من أكثر المشجعين تشددًا في جميع الألعاب الرياضية. إنهم يعيشون ويتنفسون فريقهم، ويبذلون جهودًا كبيرة لدعمه. وهكذا عندما يرى هؤلاء المعجبون منتجات Coca- Cola أو Pepsi معروضة خلال كأس العالم، فإنهم يربطون دون وعي بين تلك العلامات التجارية وفريقهم المفضل.

يمكن أن يكون هذا الاتصال ذا قيمة كبيرة للعلامة التجارية، خاصة إذا استمر فريقهم في تقديم أداء جيد في البطولة.

دعنا نلُقي نظرة على الأسباب التي تجعل الجميع يتهافتون على المشاركة في حدث كأس العالم وطريقة اغتنامه ك فرصة تسويقية وكيف يمكن لنشاطك التجاري الاستفادة منها :

1 – المشاركة

كأس العالم FIFA هو الحدث الرياضي الأكثر مشاهدة في العالم، فمثلا قام بمشاهده كأس العالم في 2018 ما يقدر ب 3.572 مليار شخص، مما يعني أن حوالي أكثر من نصف العالم يجلس أسيرا لمشاهدة كأس العالم .

فكيف لا يكون حدثا تاريخيا لجميع العلامات التجارية؟

حيث يوفر فرصة هائلة للشركات للتفاعل مع جماهيرها المستهدفة على نطاق عالمي ومع وجود ال كثير من الأشخاص الذين يشاهدون، تتاح للشركات فرصة الوصول إلى مجموعة متنوعة من المستهل كين برسائلهم التسويقية .

المصدر : https://bit.ly/3k9aG28

يمكنهم أيضا استخدام الحدث كفرصة لبناء الوعي بالعلامة التجارية والولاء بين العملاء الحاليين. ونظراً لأن كأس العالم تقُام كل أربع سنوات فقط، فهناك شعور داخ لي بالشغف والاستعداد الذكي يمكن أن يساعد في زيادة المبيعات والأرباح.

2 – الإبداع

سبب مهم يجعل كأس العالم فرصة تسويقية ذهبية هو أنه يوفر للشركات فرصة للإبداع في حملاتها. هناك احتمالات لا حصر لها عندما يتعلق الأمر بإنشاء محتوى يرتبط بالحدث، سواء كان ذلك إنتاجا لإعلانات تضم نجوم كرة قدم مشهورين عاَلمَيًِّّاّ أو إنشاء منشورات ذكية على وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بمباريات محددة.

كما وفر كأس العالم هذا العام للشركات فرصة لتجربة قنوات وتقنيات تسويقية جديدة. حيث تم استخدام الواقع المعزز والواقع الافتراضي والبث المباشر من قبل العلامات التجارية لمنح المشجعين تجربة غامرة خلال البطولة.

وبما أن أكثر من نصف حركة المرور على الإنترنت تأتي الآن من أجهزة الجوّال، فقد تم منح فرص كبيرة للأنشطة التجارية للوصول إلى المعجبين حيث كانوا يقضون معظم وقتهم.

بالأخير

عليك أن تغتنم كل ما تملك من أموال وأفكار إبداعية في حالة النشوة ال كروية التي تضم العالم بأكمله ، لأنك بكل تأكيد ولما أنت الرابح الحقيقي إن استطعت أن تجعلهم يشعرون بحماسك الحقيقي لمشاركتهم أهم لحظاتهم ب “كأس العالم” .

ولا تتردد في التواصل معنا لمساعدتك لمعرفة المزيد عن سيكولوجية المستهلك تحت تأثير أي أحداث اجتماعية أو اقتصادية لاغتنام الفرصة التسويقية في التواجد دائما بشكل ذكي وفعّال.

Sara Azab

Hello, My name is Sarah Azab, Remember this name well The soundest i deeply know about myself is that I cannot work without passion and deep consistency to deliver what i have in mine.